البعض قد يتساءلون في كثير من الاحيان ويقولون نحن مسلمين الا يكفي وعندنا القرأن وسنة الرسول صل الله عليه وسلم ؟ الجواب نعم صحيح مئة بالمئة ومن ثم يقولون اذن فما هذا (المسيح والمهدي المزعوم فما الجدوى منه) ؟ عليه الصلاة والسلام حاشاه : فلتوضيح هذه المسألة والاشكال وخصوصا الذين يجهلون هذه الحقيقة فنقول لهم ان الاسلام قد انقسم الى ٧٣ فرقة وقد ادخل البعض من علماء ومشايخ يرحمهم الله لهذه الفرق الاسلامية المختلفة عقائد وثنية وشركية ونصرانية ويهودية فاسدة الى الدين ربما عن جهل اوخطأ او هذه هي كانت معرفتهم او من اجل اي ظروف كانت تحيطهم من تفسيرات خاطئة للقران وادخلوا في الاحاديث بعض الاقاويل الباطلة والتي لا تتفق مع نصوص الايات القرانية والسنة النبوية الشريفة مما شوهت الدين وتعاليمه والخروج من جوهره الحقيقي وبالتالي الاساءة الى القرأن الكريم والرسالة المحمدية والرسول صل الله عليه وسلم فمهمة السيد المسيح الموعود والمهدي المنتظر عليه الصلاة والسلام (المسيح المحمدي) ومجيئه في الزمن الاخير تتلخص في ازالة كل هذه التشوهات والاوهام والافكار الفاسدة التي دخلوها هؤلاء الشيوخ في ديننا الحنيف والعمل على ارجاع الاسلام النقي الخالي من الشوائب والخرافات على ما كان في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى منهاج النبوة والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم اجمعين وبهذه الحالة والطريقة ستزول كل هذه الفرق بعد تصفيتها تلقائيا من هذه الافكار المريضة فالاسلام يرجع الى مكانته المثلى مثلما كان في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ويصبح فرقة واحدة بدلا من عشرات الفرق والمتقدات والمذاهب هذه هي المهمة الاولى التي جيء من اجلها الامام المهدي ع وبهذا الشرح البسيط اتصور لقد زال الشك والالتباس في الفهم عند البعض واصبحت الامور واضحة جدا لاخواننا المسلمين كالشمس اما المهمة الاخرى للسيد المسيح ع كونه ظلا للرسول صل الله عليه وسلم وايضا بشيرا ونذيرا للعالمين لان الاسلام دين عالمي ولاصلاح كل الخلق وهدايتهم والقرأن ودين الاسلام ليس محصوران بالمسلمين فمهمة المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام الذي هو الخادم الصادق للرسول صل الله عليه وسل ومرآته العاكسة تستوجب تبليغ كل الخلق لاخراجهم من الظلمات الى النور وتعريفهم بالههم الحقيقي ومحاورة اهل كل الديانات بالأدلة والبراهين السماوية وارشادهم الى الاله الواحد الاحد رب العالمين وارساء قواعد التوحيد في كل الانحاء المعمورة وازالة الشرك وعبادة الاوثان وانارة شعلة الاسلام من جديد لتنوير البشرية وشدهم وحثهم بواجب طاعة ومحبة الله رب العالمين الباري عز وجل ورسوله محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم واعطاء حقوق الله واسوةالخلق ونشر رسالة المحبة والامن والسلام والمهمةالاخرى ايضا لرسالة السيد المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام هي ان يكون حكما عدلا في امور الدين والشريعة والعقيدة فيما اختلفوا فيها ونشر العدالة والمساواة بين الانسانية يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى) هذا باختصار ... بقلم الصحفي احمد نعمة حسن الگرگري
التصنيف :
مقالات عقائدية